ندد حزب جبهة التغيير (قيد التأسيس)، بإغلاق مقره في نواكشوط،ك من طرف السلطات الأمنية، بالإضافة إلى اعتقال عدد من أفراده.
وقال الوزير السابق سيدنا عالي محمد خونا، خلال مؤتمر صحفي عقدته الجبهة في منزله، إن أفراد الجبهة، كانوا يقومون بعمليات تحسيسية حول مقاطعة الانتخابات، مؤكدا أن هذا حق طبيعي لهم.
وأضاف ولد محمد خونا، أن أحد أفراد الجبهة أيضا، تعرض لما وصفها بعملية اختطاف من طرف السلطات الأمنية، مشيرا إلى أن جميع المفوضيات أنكروا وجوده عندهم.
وسرد ولد محمد خونا، طريقة إغلاق المقر في منتصف الليلة من طرف أفراد أمن لا يرتدون الزي الأمني، مشيرا إلى أنهم طردوا الحارس إلى خارج المنزل في ملابس نومه وأغلقوه بسلسلة
وشدد ولد محمد خونا على أن المقر، لا يحتوي على واجهة، وإنما هو منزل ملك لأحد أفراد الجبهة، معتبرا أنه بإمكان أي شخص التصرف بحرية داخل منزله.
أوقفت السلطات الأمنية في نواذيبو الناشطين بلال ميمون وحديد الحافظ، بالتزامن مع زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني للمدينة.