قال الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي افاي إنه سيناقش الوجود الفرنسي في السنغال "بهدوء ودون قطيعة فظيعة".
وأضاف افاي في مقابلة صحفية، أن التعديلات في علاقات السنغال بفرنسا "يجب مناقشتها بهدوء تام وبكل صداقة"، مضيفا أنه لا يرى وجود حاجة إلى التوجه نحو قطيعة فظيعة،اليوم، مهما كان الشريك.
وفي الشأن الإقليمي، قال الرئيس السنغالي، إن مجموعة الإيكواس "تواجه صعوبات بعد مغادرة ثلاثة من أعضائها"، متعهدا بالعمل على إعادة الدول المنشقة عن المجموعة.
واعتبر الرئيس السينغالي أن قادة مالي والنيجر وبوركينا فاسو لا يعتبرونه معنيا بالعقوبات التي فرضت عليهم من طرف "إيكواس" لأنه لم يكن في السلطة حينها، ولذلك فإن لديهم القدرة على التحدث معه "أكثر مما يستطيعون مع الآخرين، وهو رصيد يجب أن يوضع في خدمة المجموعة".
وكان الرئيس السينغالي قد رفض المقابلة مع صحف أجنبية مفضلا إعطاء الأولوية للصحافة الوطنية والمواطن السينغالي.