أكد وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة عبد السلام ولد محمد صالح، أن منطقة الساحل ما تزال تواجه تحديات معقدة ومتعددة تؤثر على السلام والأمن والتنمية في المنطقة.
ونوه ولد محمد صالح خلال كلمة له في الجمعية العامة لتحالف الساحل بمدينة برلين في ألمانيا بأهمية مواصلة الالتزام والدعم الدولي لمساعدة ساكنة المنطقة، لضمان الأمن الغذائي وتعزيز الصمود في مواجهة التغيرات المناخية وأزمة اللاجئين.
وعقد تحالف الساحل اليوم جمعيته العامة الخامسة، وذلك بحضور 150 ممثلا من 30 دولة أو منظمة دولية.
ووزع التحالف في ختام جمعيته العامة بيانا صحفيا أكد خلاله أنه "بالرغم من تعقد الوضعية، فإن الأعضاء يعبرون عن إرادتهم في مواصلة الالتزام على المدى الطويل تجاه سكان دول الساحل، خاصة الشباب".
وذكر التحالف بأن أعضاءه مولوا مشاريع تنموية في المنطقة، بمبلغ 23 مليار يورو، خلال الفترة 2017 – 2022، وشملت هذه المشاريع التعليم والتشغيل والشباب بصفته قطاعا مهما للتدخل.
وتتولى ألمانيا الرئاسة الدورية للتحالف، وهو التحالف الذي تم تأسيسه في العام 2017 من طرف ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي، وذلك بهدف دعم الدول الأعضاء في مجموعة الدول الخمس بالساحل، في مكافحة الإرهاب والتنمية.
وكانت هذه المجموعة تضم موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر ومالي، قبل أن تعلن الدول الثلاث الأخيرة انسحابها منها، وتشكيل تحالف خاص بها.