أعلنت الحكومة النيجرية أن 26 يوليو من كل سنة، أصبح عطلة رسمية لإحياء ذكرى الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المدني محمد بازوم من السلطة، وتولى على إثر ذلك مجلس عسكري انتقالي الحكم.
وأوضح بيان صادر عن حكومة نيامي أن الجنرال عبد الرحمن تياني الذي يتولى رئاسة البلاد "وقع أمرا ينص على اعتبار 26 يوليو، يوم عطلة قانونية".
وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء سيتيح "إحياء ذكرى الأعمال الوطنية السامية لشعب النيجر كل عام، لتأكيد سيادته واستقلاله".
ومنذ 26 يوليو 2023 يتولى مجلس عسكري الرئاسة في النيجر، بعد الانقلاب على الرئيس بازوم، الذي ما يزال رهن الاعتقال رفقة زوجه، وقد عمد العسكريون إلى طرد القوات الفرنسية والأمريكية، وتحالفوا مع أطراف دولية جديدة كروسيا، وتركيا، وإيران.