أكدت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز، أن موكلها يعيش ظروفا صعبة في معتقله، في ظل تدهور وضعه الصحي، الذي أكد أطباؤه في فرنسا من خلال شهادتين طبيتين ضرورة خضوعه لإجراءات علاجية عاجلة.
جاء ذلك في إيجاز وجهته الهيئة للرأي العام الوطني، أوضحت فيه أنها وجهت الاثنين الماضي رسالة عاجلة إلى وزير العدل، ضمنتها تفاصيل حول الحالة الصحية للرئيس السابق، بما في ذلك الشهادتان الطبيبتان الصادرتان عن الفريق الطبي الذي تابع حالته، موضحة أن الوزير أخذ مستجدات الحالة بعين الاعتبار، ومنوهة بالتفاعل الإيجابي للوزير مع رسالتها، ومع القضية برمتها.
وأضافت الهيئة في ذات السياق أن الوزير أعرب عن استعداد قطاعه لاتخاذ كل ما يلزم من الإجراءات التي تتطلبها حالة ولد عبدالعزيز، بعد إشراف اختصاصي أمراض القلب أحمد ولد أب، الذي أكد إصابة ولد عبدالعزيز بمرض القلب، وبإصابة في الركبة، غير أنه لم يذكر شيئا بخصوص استعجالية التدخل الطبي والرفع إلى الخارج.
وأردفت الهيئة أنه بالإضافة إلى الإصابة القديمة بالرصاصة، فإن موكلها يعاني من عدة أمراض، أصيب بمعظمها في فترة اعتقاله، مشددة على ضرورة الالتفات إلى حالته قبل أن تتحول إلى الأسوأ.
وصل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، زوالا اليوم الاثنين، إلى مدينة بوغي بولاية لبراكنه، قادما من مدينة روصو، التي أشرف فيها على تدشين كهر