أفاد مصدر اعلامي نقلا عن مصدر أمني ان الشرطة تتحفظ هذه الأثناء على إبن جنرال شهير يشتبه في مشاركته في عملية قتل الفنان الراحل محمدالأمين ولد الخليفة ولد أيدة. وحسب المصدر فإن ضغوطا خلف الكواليس تجري من اجل الافراج عن المعني وإخراجه من القضية نهائيا ،وهو مالم يتحقق حتى الآن حيث لايزال رهن التوقيف لاخضاعه لمزيد من التحقيق رفقة شركائه.
وقد أوضح المصدر رواية وصفها بذات المصداقية لعملية تنفيذ الجريمة ، وهي أنه تم استدراج الضحية من طرف زوجته السابقة المدعوة ب – آ – ه الى شقة في تفرغ زينة وكانت برفقة مجموعة اشخاص عددهم أربعة من بينهم سيدة جميعهم كانوا في حالة سكر، ومباشرة بعد دخوله الشقة انقضوا عليه حيث وجه له احدهم ثلاث طعنات بسكين حادة في منطقة الرقبة والقلب والخاصرة ،وبعد تنفيذهم الجريمة حملوه الى مركز تيارت الصحي إلا أن الاطباء رفضوا التعامل مع حالته لعدم وجود تسخرة ليعودوا أدراجهم باتجاه نفس الشقة حيث قضى رفقتهم قرابة 24 ساعة وهو ينزف حتى تعقدت حالته الصحية ليتم نقله من جديد من طرف نفس المجموعة الى مصحة إبن السينا وقاموا برميه هناك ولاذوا بالفرار الا أن أحد عمال المصحة تمكن من ضبط لوحة السيارة التي تبين أنها لابن الجنرال المذكور وهو ماساعد في سرعة القبض على المجموعة التي ستتم احالتها الى وكيل الجمهورية في محكمة نواكشوط الغربية مباشرة بعد اكتمال مسطرة البحث الجنائي…