كشف مصدر اعلامي نقلا عن مصدر عائلي ، النقاب عن قصة شاب تحول من شيخ محظرة إلى مسير حفلات وولائم واعراس في نواكشوط.
وأوضح المصدر ان الشاب (م) قدم إلى نواكشوط منذ اربعة سنوات بعد حصوله على سند في حفظ القرآن الكريم ، حيث بدأ في تدريس القرآن عن طريق التعاقد مع عدة أسر في نواكشوط لتدريس ابناءها في اوقات معينة مقابل رواتب محددة ، واستمر التعامل لعدة سنوات قبل ان يؤسس فضيلته محظرة لتدريس القرآن في نواكشوط ، باقتراح من مواطن يعمل في الخليج ، وبتعهد منه بالبحث عن التمويل.
تزامن افتتاح المحظرة مع مع زواج شيخها (م) بفتاة من نفس الحي وانتقالها للعيش مع الشيخ في مقر المحظرة ، حسب تصريح المصدر العائلي .
لكن عدم الاقبال على التعليم المحظري وتوقف الدعم الخارجي مقابل طلبات الفتاة وأجرة المقر الذي يؤجره الشاب (م) جعلته يبحث عن عمل بديل يؤمن له العيش ويوفر له طلبات الزوجة التعجيزية.
وبدافع حب التكسب وبتشجيع من زوجته استطاع الشاب (م) ان يحصل على عمل بديلا قد لا يكون اكثر بركة ، لكنه كما يقول اكثر دخلا من التدريس المحظري.
فقد تم اختياره من طرف احد افراد اسرة زوجته لتسيير احد اكبر مقرات سهرات الحفلات والاعراس في ضواحي مدينة نواكشوط.
وهكذا انتقل الشاب تحت تأثير الحاجة وتشجيع محيطه من تلاوة القرآن في المحظرة إلى صخب السهرات الليلية في ضواحي العاصمة نواكشوط.
اطلس انفو