أعلنت عدة نقابات تعليم أساسي وثانوي دخولهم في مسار احتجاجي، وذلك خلال وقفة نظموها أمس أمام وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي بالتزامن مع وقفات داخل البلاد للمطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الأخير مع الوزارة.
وقال المتحدث باسم النقابات المنظمة للاحتجاج الأمين العام لنقابة الملحقين الإداريين بالتعليم الأساسي محمد محمد اليدالي أواه، إن أبرز دوافع الاحتجاج هو تراجع الوزارة عن توقيع محضر الاتفاق الأخير الذي وافقت عليه الوزيرة وأحالته للجنة المشتركة، إضافة لمذكرات التحويل الصادرة مؤخرا.
وأكد ولد محمد اليدالي أن مسطرتهم الاحتجاجية للفصل الأول تم تسليمها للوزارة مرفقة بالمطالب، كما سيجرون تقييما نهاية الفصل وفي حال عدم تعاطي الوزارة سيرتبون ما يتطلبه من تحركات احتجاجية.
واعتبر أن الوزارة لم تنصف المشمولين في مذكرة التحويلات الأخيرة حيث ساقت حججا غير مقنعة بالنسبة لهم سواء تعلق الأمر بالأقدمية أو ازدواجية اللغات، ينضاف لذلك تغييب مقرر التحويلات.
كما أشار إلى أن تكليف المزدوجين في اللغات بتدريس الفرنسية دون تأطيرهم ومساعدتهم في اكتساب القدرات التي تمكنهم من تدريسها ظلم لهم.
وعدد من ضمن دوافع الاحتجاج تعطيل المقرر رقم: 365 الخاص بعلاوات المستشارين التربويين وتعطيل علاوات عقدويي الدولة.
وطالب ولد محمد اليدالي بفتح مسابقة الترقية بين الأسلاك، والإفراج عن مراسيم أسلاك التعليم الأساسي والثانوي التي أجازها المجلس الأعلى للوظيفة العمومية، إضافة لاستفادة مكوني مدارس تكوين المعلمين من العلاوات ودمجهم في الوظيفة.