وعدت ميشيل أوباما، السيدة الأمريكية الأولى سابقا، أنها لن تسامح الرئيس دونالد ترامب عما روّجه بحق زوجها الرئيس السابق باراك أوباما، فرد ترامب عليها بأنه بدوره لن يسامح زوجها أبدا.
جاءت كلمات ميشيل في مذكرات من المقرر صدورها في كتاب جديد بعد أيام، تعليقا على تصريحات صدرت عن ترامب عام 2011 شكك فيها بأن زوجها ولد في الولايات المتحدة فعلا.
وقالت: "ماذا لو أن شخصا ما غير مستقر عقليا حمل سلاحا ناريا وتوجه إلى البيت الأبيض (في ذلك الوقت) بعد سماعه هذه التصريحات؟".
وتابعت: "إن ترامب عرّض سلامة أسرتي للخطر، ولن أسامحه أبدا".
من جانبه، سخر ترامب أمام الصحفيين من هذه التعليقات قائلا: "إنها تحصل على مبالغ مالية كبيرة مقابل تأليف كتاب"، وتابع بغضب: "أنا لن أسامحه (باراك أوباما) أبدا عما فعله بجيشنا الأمريكي. لقد أنهكه، وأنا جئت لأصلح ما أفسده وأنفقت أموالا هائلة لتعزيز قواتنا المسلحة".
وأضاف: "هي تتحدث عن السلامة، لكن ما فعله (زوجها) بجيشنا جعل هذا البلد غير آمن لكم ولغيركم".
وكان باراك أوباما الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة، وقد شغل المنصب لولايتين متتاليتين بين عامي 2008 و2016، قبل أن يحل ترامب محله في البيت الأبيض.