شكلت نظرية ترجيح غرق مدينة نواكشوط هاجس خوف للسكان منذ اعلان دراسات تتوقع سيناريوهات في نفس الاتجاه بدت مخيفة لدى الجميع.
وقد ازدادت المخاوف لدى السكان بعد ظهور بقع ومستنقعات تظهر من حين لآخر في اماكن من العاصمة كانت إلى وقت قريب سكنا آمنا لبعض السكان قبل ان يضطروا للتخلي عنها تحت تهديد الماء.
لكن اتساع مساحة هذه المستنقعات بدد المخاوف لدى السكان من احتمال تطور الخطر ليعم معظم العاصمة.
ومن بين المستنقعات التي تتسع يوما بعد يوم مستنقع يفصل بتاتا بين حي الترحيل وحي قندهار ، وهما حيين شعبين مهمين تسكنهما كثافة سكانية معتبرة.
ويزداد المشهد قتامة بفعل اقدام الشاحنات خلسة على نقل التراب من عين المكان لاستعمالها في اعمال البناء في العاصمة وهو ما زاد الطين بلا.