بعد إحاطة منطقة "كرش البطرون" المملوكة للدولة وسط السوق بسياج من حديد قبل تنفيذ قرار هدمها ، يتبدد أمل ملاك السوق في فرضية ترميم دكاكينهم ، في وقت أصبح التجار اكثر ميلا إلى اخلاء السوق القديم.

فقد كشف مصدر من تجار السوق النقاب لموقع "صوت" عن اجراءات محتملة قد يقدم عليها تجار السوق بعد تقييم المضايقات التي تتخذها السلطات المعنية لإرغامهم على اخلاء السوق.

وأوضح المصدر ان السوق القديمة التي تم تسييجها من الداخل وتحولت واجهاتها بين عشية وضحاها إلى اكبر مكب للقمامة ، وصلت إلى مرحلة تستدعي اخلاءها وليس الاصرار على البقاء بين الركام والقمامة ، حسب قوله.

ونقل المصدر عن تجار في السوق قولهم إن اجماعا بين التجار على الانتقال إلى سوق الاتحاد المحاذي للسوق الجديد كإجراء عقابي للسوق الجديد الذي قدم كبديل للتجار عن مرصت كبيتال.

وقد وصل سوق الاتحاد إلى مراحله الأخيرة ، حيث يرى البعض ان موقعه سيؤثر على قيمة السوق الجديد ، وأن اقبال التجار على سوق الاتحاد بعد انتهائه سيقتل السوق البديل.

وتوقع المصدر ان يسلم ملاك دكاكين السوق بالأمر الواقع والتخلي عن دكاكينهم مقابل شراء دكاكين في سوق الاتحاد المحاذي للسوق الجديد.