بعد اقتنائها لباصات تعتبرها جديدة قررت شركة النقل العمومي في نواكشوط زيادة التذاكر بحدود 100% لتنافس سيارات الأجرة ونظيراتها الخصوصية التي تمارس المهنة معها على قدم وساق.

وانتقل سعر التذاكر من 5 أوقية جديدة أي (50 أوقية قديمة) إلى 10 أوقية جديدة) ما يعادل 100 أوقية قديمة ، انظر (الصورة) ، وهو سعر كانت سيارات الاجرة تقف عنده قبل ان تُقرر الشركة المحترمة تشجيع النقل بقرارها لرفع سعر النقل عموما في العاصمة نواكشوط.

ولم تكتفي الشركة المباركة! برفع التذكرة على الزبون صاحب الدخل المتدني بل ذهبت اكثر من ذلك لتعريض حياة الطلاب والمواطنين للخطر .

فقد تميز سائقو الباصات المستعملة الجديدة بسرعة متزايدة وصلت لبعض الاحيان إلى 200% مقارنة بالباصات القديمة المعروفة لدى الطلاب "لمبارات".