ذكرت مصادر اعلامية أن حقوقية تعرضت ليلة البارحة بمقاطعة تفرع زينة لسرقة حقيبتها من طرف اشخاص.
وبحسب المصادر ذاتها فقد لاذوا بالفرار بعد أن تمكنوا من نزع الحقيبة بالقوة من يدي السيدة وسحبها على الأرض
وفي تفاصيل الحادثة أن مواطنة فرنسية كانت في طريقها الى مطعم "لبرينس" وسط العاصمة نواكشوط حيث تقيم
هناك منذ وصولها الى موريتانيا في مهمة حقوقية وبعد ان تبين لها أنها ضلت طريق المطعم حاولت الاستعانة بشاب حيث ابدى استعداده لإيصالها الى مبتغاها وبعد وصولهما المطعم بدأت السيدة في تقديم طلبها وفتحت حقيبتها لدفع مقابله فاستغل الشباب انشغالها بالبحث في الاوراق النقدية التى لا تتقن معرفتها جيدا ، واتصل على زملاء له يملكون سيارة واخبرهم عن وضع السيدة وان بحوزتها نقودا واستمر في تبادل الاحاديث معها حتى وصل اصدقائه وانفردوا بها قليلا عن الشارع وقاموا بنزع حقيبتها اليديوية منها بالقوة ولاذوا بالفرار حسب شهود عيان
وأضافت المصادر ان الشرطة بالمفوضية رقم 4 فتحوا تحقيقا في القضية واستمعوا لرواية الفرنسية حول ملابسات العملية
الحوادث