مراقبون يستعرضون سيناريوهات "الرئيـس" الأبرز لخلافـة عزيز

اثنين, 01/07/2019 - 10:34

في ظل الغموض الكبير الذي يلف ترشيح الحزب الحاكم الاتحاد من اجل الجمهورية بات المراقبون يرجحون فرضية حسم هذا الترشيح للإعلان عنه خلال الأسابيع القليلة القادمة وسط حديث عن ان الصيغة التي يتم البحث عنها هي صيغة تشرك بالتراضي الرباعي عزيز وغزواني وولد بايه وبيجل في السلطة.

ومن أبرز السناريوهات المطروحة بقوة حاليا ان يقع الاختيار على الشيخ ولد بايه لخلافة ولد عبد العزيز نظرا لما يتمتع به من حنكة ولكونه بعيد نسبيا عن المؤسسة العسكرية مما يجعله مأمونا أكثر من قبل الرئيس عن التمسك بالسلطة أو رفض وصاية هذا الأخير عليه كرئيس للحزب الحاكم ما دام صنيعته بالكامل وسيكون أكثر من مدين له بإعادته الى الاضواء.

وفي نفس المنحى ينتظر ان تمنح رئاسة الجمعية الوطنية لبيجل ولد هميد نائب ولد بايه الحالي في رئاستها وذلك في خطوة تهدف لمحاصصة السلطة الرئيسية بين اهم المكونات الاجتماعية على ان تمنح المكونة الثالثة الأخرى احدى وزارات السيادة.

ويرى كثيرون أن ما يؤخر الإعلان حتى الان عن هذه الخيارات هو تعذر وجود منصب مرضي لاسكات اهم منافس لولد بايه على الرئاسة وهو وزير الدفاع محمد ولد الغزواني، حيث يرجح انه اعتذر عن منصب الوزير الأول و منصبي وزير الداخلية ووزير الدفاع في الحكومة المقبلة في حالة فوز الحزب على المعارضة في الاستحقاقات الرئاسية ل 2019.

مراقبون أخرون يميلون الى ان غزواني سيظل المرشح الأبرز لخلافة عزيز وان ولد بايه سيبقى على الجمعية الوطنية الوطنية فيما ستسند رئاسة الحكومة لبيجل ولد هميد مقابل تبعية الجميع لرئاسة الحزب التي ستؤول الى ولد عبد العزيز في كل من السناريوهين المذكورين.

الاعلام