رفضت شابة في العشرينات من عمرها قبول فكرة إنجابها لطفل بعد نقلها إلى المستشفى بسبب معاناتها من آلام في البطن، مدعية بأنها ما زالت عذراء.
ويقول الأطباء إن الشابة التي تعاني من الوزن الزائد، لم تلاحظ حملها بسبب زيادة وزنها. وكشفوا تعرضها لصدمة كبيرة عندما أخبرها موظفو المستشفى بأنها أنجبت طفلا.
وتسببت المريضة في تعقيد الأمور بإصرارها على قيام المسعفين بإجراء اختبار البكارة أولا، قبل إجراء عملية قيصرية لها.
ووقعت الحادثة في مستشفى بمدينة غوييانغ، عاصمة مقاطعة "Guizhou" الصينية، وفقا لما ذكرته "Guiyang Evening"، في 15 فبراير الجاري.
ونُقلت الشابة إلى قسم الطوارئ في المستشفى بعد أن ساعدها والداها، وسط صدمة الممرضات من حقيقة أنها دخلت مرحلة المخاض ولا تعلم سبب معاناتها من الانقباضات.
وعندما قال طبيب التوليد إنها حامل وعلى وشك الولادة، قالت المريضة: "مستحيل، من غير الممكن أن أكون حاملا".
وقال موظفو المستشفى إن الشابة أصرت على استحالة حملها، لأنها "لا تحب الرجال"، ولم يكن لديها "حبيب مطلقا".
وعندما سألها طبيبها عن إمكانية ممارستها العلاقة الحميمية أثناء تناول الكحول، ادعت الشابة بأن لديها "حساسية للكحول ولا تلمس الخمر". وقال الطبيب: "لم يكن هناك شيء آخر يمكن قوله لإقناعها بأنها دخلت مرحلة المخاض".
ووافق المستشفى على إجراء جراحة قيصرية طارئة للشابة، التي أنجبت طفلها، يوم 6 فبراير، وهو اليوم الثاني من السنة القمرية الجديدة.
ومع ذلك، تم تسليم الطفل إلى والدي الأم الشابة، بعد أن رفضت الاعتناء به.
وتقول التقارير إن الشابة تعيش بمفردها، وبسبب وزنها ودورتها الشهرية غير المنتظمة، لم تلاحظ أبدا بأنها حامل. كما لم يلاحظ أصدقاؤها ذلك.
وقال رئيس قسم التوليد في المستشفى: "لا تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها، وعادة ما تأتي إلينا شابات دون السن القانونية، يفتقرن إلى المعرفة بحملهن. ولكن المريضة الجديدة كانت في العشرينات من عمرها ومتعلمة، لذا فوجئنا من ردة فعلها".
ولم يذكر التقرير ما إذا كانت المريضة تعتزم منح طفلها للتبني، كما لم تُكشف حتى الآن هوية والد الطفل.
المصدر: ميرور