كشف مصدر شبابي لموقع "صوت" النقاب عن كواليس قد لا تساعد في تحقيق مكاسب اقليمية ودولية لكرة القدم الموريتانية .
وأوضح المصدر عن ما اسماه مضاربات بين نوادي المدينة في سعر اللاعبين المتميزين حيث وصل سعر اللاعب إلى 150 أوقية جديد حسب قوله .
وأكد المصدر الذي يلعب في احد النوادي المتواضعة ، اعتمادهم على الاشتراكات في توفير الملابس ، مشيرا إلى غياب الجهات الوصية من حيث الدعم ، إلا في مناسبات سياسية ، وهو ما يتأثر فيه سوق تحولات اللاعبين بين النوادي هذه الأيام.
ومهما يكن من أمر فإن غياب الارادة في تكوين جيل وطني يكون على مستوى التحدي ، للمنافسة به في عالم الساحرة المستديرة ، يظل ابرز العوائق التي تعرقل مستقبل كرة القدم الموريتانية ، والتي تبدوا في عاصمة الولاية الاولى على هذا النحو.. وقديما قيل إن شر البلية ما يضحك!!.