شكل تعيين نجوى منت الكتاب على رأس مفوضية الامن الغذائي إشارة على تصميم الرئيس محمد ولد عبد العزيز على الاعتماد على تشكلة تؤمن بالثوابت والمبادئ التي ارساها ، والتي من أهمها دعم الفئات الاكثر هشا ، والتكلف بالوصول بذلك الدعم والعطاء إلى عتبة مساكنهم وأماكن تجمعاتهم.
ولعل منت الكتاب التي تشبثت بقيم النظام الحالي ، لتدرك ان ثورة البناء والنماء التي اطلقها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تستدعى مزيدا من الصرامة في تطبيق توجيهاته اتجاه تسيير الامن الغذائي والعمل على تنفيذ تعليماته اتجاه مواطنيه المحتاجين بشتى الوسائل المتاحة.
وهو ما بدى جليا في تدخلات مفوضية الامن الغذائي في السنتين الاخيرتين من تسيير شفاف لمواردها طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية الداعية إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطن .
وقد وفرت المفوضية برامجها المتنوعة لخدمة الاوضاع المعيشية للمواطنين ، حيث استطاعت المفوضية في ظرف وجيز تسجيل حصيلة إيجابية في مجالات عديدة نالت رضى وإشادة المستهدفين من الفقراء والمحتاجين ، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر.
التموين المنتظم لأكثر من 1700 دكان تبيع المواد الغذائية الاستهلاكية بأسعار مخفضة لفائدة محدودي الدخل، وتنتشر هذه الدكاكين فى جميع البلديات والقرى الريفية اضافة الى نواكشوط
توزيع ما يزيد على 20 الف طن من المواد الغذائية مجانا لصالح الفئات الهشة والمعوزين وضحايا الكوارث الطبيعية
توزيع 330 مليون و138 الف أوقية قديمة على 3475 أسرة فقيرة فى مقاطعة باركيول العام الماضي 2018
ومهما يكن من امر فإن التزام منت الكتاب بتوجيهات النظام والتشبث بها سيكون له ما بعده في الفترة القادمة ، والتي تعتبر امتدادا لمسيرة البناء التي جسدت النظام الحالي.