رأى مصدر شديد الاطلاع في حديث لموقع "صوت" ان المشاورات بين الرئيس السابق واللاحق ، حول الشخصية التي سيتم تكليفها بتشكيل الحكومة القادمة قد تكون استكملت قبل حفل تنصيب الرئيس الجديد محمد ولد الغزواني .
وانطلاقا من الانسجام الواضح بين رؤى ومواقف الرجلين ، وبحكم ثوابت النظام الواحد ، أشار المصدر عن اعتقاده ان التغيير القادم سيكون شكليا دون المساس بالثوابت ، ونوعيا من حيث الصرامة في الحفاظ على مكتسبات النظام ومتابعة مسيرة التنمية ، والاستفادة من توجيهات الرئيس السابق بوصفه الاب الروحي للنظام وبحكم تجربته الطويلة في الحكم.
وتوقع المصدر ان يتم تكليف شخصية موريتانية من منظمة أممية او اقليمية من أمثال الوسيط الافريقي في السودان ولد أبات ، لتشكيل حكومة تكنوقراط ، وتوقع ان يتم استدعاء ثلاثة وزراء اثنين من اوروبا وواحد من الخليج.
كما توقع المصدر ان يتم اسناد حقيبة الدفاع للفريق حننه ولد سيدي العائد من قيادة قوة الساحل ، وان يحتفظ ثمانية وزراء من الحكومة الحالية بحقائب وزارية وليس بالضرورة التي يشغلونها حاليا.