أزمة منت عبد المالك.. من يريد لي ذراع سيدة تفرغ زينة القوية؟ (خاص)

أحد, 07/21/2019 - 12:04

كشف الخطأ البروتوكولي الذي دفع رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة منت عبد المالك إلى الانسحاب من حفل يحضره رئيس الجمهورية ، عن أزمة صامتة تتسع لتخترق جدار الصمت وتخرج للعلن على عكس ما اريد لها.

وتتجه الازمة الحالية لتبدوا اشبه ما تكون بقرار تأديب لسيدة تفرغ زينة القوية وترويض مبادئها الثابتة على التعامل مع الامر الواقع بعيدا عن النصوص ، وتعزيز اللامركزية.

ولعل منت عبد المالك أسباب الأزمة الحقيقية عدم قبول منت عبد المالك بأقل من المكانة اللائقة التي تكفلها النصوص لرؤساء الجهات في موريتانيا ، أم للقضية ابعاد أخرى. .

وبين هذا وذاك ، فقد كشف مصدر مطلع لموقع "صوت" ان رئيسة الجيهة السيدة فاطمة منت عبد المالك قد ورثت تركة معقدة عن رئيسة المجموعة الحضرية السيدة اماتي منت حمادي ، بعد سنوات من التسيير الارعن والاكتتاب العشوائي والزبونية واستغلال النفوذ كانت تطبع معظم الخدمات ، ما أثار حفيظة منت عبد المالك التي حرصت على ان لا يدفع الضعفاء فاتورة ذلك ، حيث بدأت الموردين المدفوعين بأصحاب النفوذ المتعاملين مع المجموعة الحضرية سابقا ، وهو ما تسبب في صدام مع مراكز النفوذ لتجد العمدة السابقة نفسها أمام مؤامرة وصلت إلى حد الحديث عن حجب الثقة عنها ، وربما حجب ثقة الناخب إن امكن ذلك .

ومهما يكن من أمر فإن الازمة مع ارتباط ذكرها بموارد الجهة ، قد تكشف عن ابعاد أخرى تمكن من لي ذراعة سيدة نواكشوط الصارمة ، أو تعريضها للأسوأ ، ام تتحول إلى سحابة صيف عابرة ، تعيد الثقة إليها وعن طريقها إلى سكان العاصمة ، بوصفها رئيس جهة نواكشوط .

 

اقرأ أيضا:

توضيح من جهة نواكشوط حول انسحاب منت عبد المالك (توضيـح)