اجرى موقع "صوت" استطلاعا لآراء الموطنين في مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي ، حول انطباعاتهم اتجاه تنحي الرئيس ولد عبد العزيز عن السلطة .
وقد اردنا ان نبدأ بأطراف المدينة بوطفها تضم معظم السكان الاكثر فقرا واحتياجا لخدمات الدولة ، لنتوصل إلى نتائج محيرة ، ولنكتشف ان الرئيس حاضر مع ساكنة المدينة في كل منزل وبيت .
(م د) ولد (ع ت) شيخ من سكان الاحياء الفقيرة في مدينة النعمة ، سألناه عن انطباعه عن تنحي الرئيس عزيز وتنصيب رفيقه اجاب قائلا : ولد عبد العزيز يجري في قلوبنا مجرى مياه أظهر في انابيب النعمة ، وسيظل رئيسا بالنسبة لنا حتى يأتي من يقدم للشرق من الانجازات اكثر مما قدم .
فهل سحر ولد عبد العزيز اعين الناس؟
آمنة سيدة من سكان النعمة تكتشف وبإصرار ان ولد عبد العزيز هو الرئيس الوحيد الذي تمكن من دخول كل منزل وكل بيت وعريش ، وتدافع السيدة تربه عن فكرة آمنة بقولها ان رئيس الجمهورية دخل إلى السكان عن طريق الماء والأسعار المخفضة في نقاط بيع مفوضية الأمن الغذائي ودكاكين أمل.
(ح.د) وجيه من سكان النعمة حي الجديدة يقول : لا أحد في مدينة شرب من مياه اظهر بإمكانه ابداء الفرح بتنحي ولد عبد العزيز عن سدة الحكم ، هذا الذي يقول إن الشرق بحاجة للتنمية وليس بحاجة للحقائب الوزارية ، ومع ضرورة التسليم بالأمر الواقع ، فإننا لا نريد العودة إلى العطش واللجوء للآبار الارتوازية كما كان الامر في عهد الرؤساء السابقين ، كما نطالب الرئيس القادم بتنمية الولاية والمحافظة على المشارع التي تركها سلفه في الولاية.