أثارت شكاية تقدمت بها مواطنة موريتانية من سكان ضواحي انواكشوط قلقا ومشكلات كبيرا لمدير كبير في شركة المعادن اسنيم.
وحسب مصدر الحوادث فإن السيدة التي ادعت في شكواها الذي تقدمت به أمام القضاء أن المدير تزوجها في السر على أساس أنه سيدفع لها مبلغ مليون من الأوقية القديمة نقدا ووثق لها في حضور شهود على مؤخر صداق بمبلغ أربعة ملاين من الأوقية القديمة يدفعها لها عند الطلاق ، هذا بالإضافة الى بعض المتعلقات الأخرى مثل بناء منزل من خمسة غرف.
ولم يف المدير حسب السيدة بما تعهد به خاصة مؤخر الصداق الذي كان عليه دفعه بعد الطلاق، وتصحب السيدة الشكاية بوثيقة موقعة باسم المدير تؤكد تعهده أن يدفع لها المبلغ.
ويقول المصدر إن المدير كان يعيش مع السيدة في رغد قبل أن يسر أحد أعوانه المقربين إلى زوجته أم عياله بالخبر.