يقع مستنقع المياه الأكبر اتساعا وسط العاصمة نواكشوط بين الاحياء الاكثر كثافة سكانية وهما حي قندهار والترحيل.

وقد لاحظ موفد موقع "صوت" إلى عين المكان  تراجعا ملحوظا لمنسوب المياه ، تظهر خلاله بقعا سوداء وخاصة على الاطراف تفوح منها رائحة نتنة  تحملها الرياح حسب الاتجاه لتؤذي سكان الاحياء المجاورة للمستنقع ، ما يؤثر سلبيا على صحتهم وحياتهم اليومية.

وقد لوحظ نفوق الكثير من انواع الطيور في المستنقع دون تدخل من السلطات المعنية بالبيئة

وكانت شاحنات حمل التراب قد تعهدت حمل التراب من عين المكان قبل ان يتحول إلى اكبر المستنقعات في العاصمة نواكشوط .