وقع خلاف حاد في الأيام الأخيرة بين وزير المالية الموريتاني ولد اجاي و اثنين من زملائه في الحكومة هما الناني ولد اشروقه (وزير الإسكان) و سيدنا عالي ولد محمد خونه (وزير الوظيفة العمومية). و قد بلغ الخلاف حد التدابر و القطيعة، حسب ما نقلته مصادر اعلامية عن مصادر عليمة.

و سبب الخلاف، حسب المصادر، أن الوزيرين كانا يتحدثان بحضرة ولد اجاي الذي انسحب من المجلس غير أنه ترك هاتفه بحيث يسجل كلامهما من دون علمها، و بعد استماع ولد اجاي فيما بعد لما سجله من كلامهما تبيّن أنه تضمن انتقادات لولد عبد العزيز، فأسمعه إياها، مما أثار غضب ولد عبد العزيز على ولد الشروقه و ولد محمد خونه.

صحيفة تقدمي التي نشرت الخبر، والتي يديرها حنفي دهاه،

ذكرت في سياق آخر أن الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني يتحاشى، حسب مصادر متطابقة، إلحاح ولد اجاي في لقائه، و قد رفض الاجتماع به في فرنسا إبان تواجدهما فيها معاً خلال الأسابيع الماضية، كما تؤكد مصادر أن ولد اجاي فرض ضرائب مجحفة على بعض أبناء عمومة ولد الغزواني، فيما يدفع الأخير للاتصال به لطلب تخفيفها عنهم، حتى يتأتى له بذلك بدء علاقة جديدة مع الرئيس الجديد، غير أن ولد الغزواني رفض ضغوط أقاربه للاتصال بولد اجاي.

 

اقرأ أيضا:

حديث عن التسريبات المنسوبة لغزواني. ومعطيات جديدة عن الفتاة المتهمة