أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة مدح واسعة للرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز.
وتأتي الحملة الجديدة على غير العادة ، بعدما تنحى الرحل طواعية عن الحكم لخلفه الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني .
وكان الشعراء والمداحون قد دأبوا على مدح الرؤساء ما داموا في سدة الحكم ، كما هو الحال بالنسبة للرئيس معاوية ، بينما تميز الرئيس ولد عبد العزيز بالثناء عليه ومدحه أياما بعد مغادرته لسدة الحكم.
فقد كتب الناشط حسن حبيب الله تدونة على حسابه قال فيها:
لن يتكرر...
الكرامة و الكبرياء و الشجاعة...
إنسحب من مؤتمر دولي بدكار لأنهم أخبروه بأنه لن يتكلم فأجابهم و لن أكون لوحة تزينون بها مؤتمركم و غادر...
أخبرهم في عاصمة إفريقية بأنه لن يدخل قصر المؤتمرات قبل أن يغادره الوفد الصهيوني فكان ما أراد...
نزل في كيدال بعد منتصف الليل و نجح في إيقاف حرب أرهقت الجميع...
دخل ليبيا التي هرب أهلها و مسؤولوها خوفا من حرب أرعبت الجميع و رفض الخروج من الباب الخلفي للفندق حين ما أخبروه بأن المكان أصبح خطيرا فأجابهم : لن أخرج إلا من الباب الذي دخلت منه...
إتصل برئيس السنغال قائلا له : أخبر جنودك أن يعودوا لثكناتهم و أن لا يدخلوا غامبيا إن لم تكن تريدنا أن نحتل السنغال فكان له ما أراد...
أرسلت له المغرب رئيس وزراء و هو في بوادي تيرس لتعتذر له عن تصريح لاحد سياسييها...
خاطب القادة العرب قائلا : عندما يصل دورنا في تنظيم القمة أخبرونا ، عندما طرحوا عليه قضية الوسائل قال لهم : سننظم القمة و لو تحت الخيام...
عدما زارنا أمير قطر و حاول التدخل في الشؤون الداخلية قام بطرده...
عندما طلب منه السفير الأمريكي إعادة العلاقات مع إسرائيل قال لهم : "وخظو عني ذ الكلب"...
تجول في مختلف مناطق الوطن بدون سيارة و لا حراسة...
...الخ
هو رجل لن يتكرر مرة أخرى.