كشف مصدر شديد الاطلاع لموقع (صوت) النقاب عن وساطة عليا لثني مجموعة من نواب الأغلبية عن فكرة التوجه إلى حشد النصاب لحجب الثقة عن حكومة ولد الشيخ سيديا الجاهزة.
وأشار المصدر إلى شخصيات منتخبة وازنة ومقربة من الرئيس السابق كانت تخطط للاطاحة بالحكومة الحالية، بوصفها الأكثر غرابة في تاريخ موريتانيا الحديثة، والعمل على تشكيل حكومة أغلبية حاكمة بعد التشاور على تشكلتها حسب المصدر.
ولم يستبعد المصدر ان يكون الرئيس السابق قد تدخل بنفسه لإنقاذ تشكلة ولد الشيخ سيديا المباركة.
وتضم حكومة ولد بده وزراء واكبوا تأسيس النظام منذ توليه الحكم، حيث ينظر إليهم زملائهم الجدد بوصفهم رمم من مخلفات الحكومات السابقة، بينما ينظر إليهم من طرف بعض الأغلبية بوصفهم وزراء من الأغلبية الحاكمة خاضو تجربة الحقائب في أحلك الأوقات، وجودهم قد يضفي قبولا على حكومة شكلت بمعايير ضبابية حسب المصدر.
وكانت رموز سياسية فاعلة ونافذة من اعظم طراز صناعة الرئيس عزيز، ومقربيه قد "ذابت على فم الحانوت " منذ اعلان ترشيح الرئيس ولد الغزواني لخلافة رفيقه الرئيس ولد عبد العزيز.