تشهد مناطق من الحوض الشرقي منذ أيام حملة صيد بري استقبالا لأسراب من الطيور المهاجرة ابرزها الحبار وما يعرف باسم (ارخوخه).
وتبرز سيارات رباعية الدفع بعضها مدنية وحكومية وحتى عسكرية ، في مطاردة الأرانب والطيور المهاجرة ، يستغلها قناصة يمارسون هوية الصيد ، بالمدافع التقليدية والحديثة .
وتأتي الحملة بعد هطول كميات هائلة من الامطار في المنطقة ، انبتت العشب ، والبست الارض ثوبا اخضر ، ما يبشر بخريف واعد ، وجاذب لمزيد من الطيور القادمة من جميع محميات العالم والمحرم صيدها.
وكانت الحكومة الموريتانية قد اقرت قانونا يعاقب قناصة الحبار بالسجن وغرامة 500 الف اوقية قديمة ، وأكدت على صرامة تطبيقه ، قبل ان يتحول حاميها إلى حراميها في فيافي الشرق الموريتاني.