كشف مصدر قبلي لموقع "صوت" ان القضاء الموريتاني قد حول عملية التلصص التي راح ضحيتها قطيع من الابل تم نحره ، تعود ملكيته لأسرة اهل سيدي ببكر إلى خلاف بين قبيلتين.

وكان قطيع الابل المسروق قد تم تصويره بعد نحره وتوزيعه على مواقع التواصل الاجتماعي في عملية سرقة نوعية تم توجيه الاتهام فيها إلى كل من ولد اعوينات واثنين من ابناء النفرة والقبض عليهم من طرف فرقة  من الدرك في حالة تلبس وسط، غياب قاض في مقاطعة ولاتة منذ عقود من الزمن. 

لكن خلافا قديما بين قبيلة مالك الابل الضحية ، وقبيلة بعض أفراد العصابة ، قد قفز على الحقائق ، ما حول قضية الابل المنحورة إلى اتهامات متبادلة بين القبيلتين تتهم كل منها الاخرى بالاعتداء على قطعان ، والتنافس في تلفيق اكبر عدد من الابل المسروقة ، مما دفع القضاء إلى الافراج عن اللصوص واعتبار العملية من مخلفات الخلافات القبلية.

 

اقرأ أيضا:

اختفاء قطيع لأهل سيدي ببكر يكشف عن عصابة لنحر "الابل" (أسمـاء)