اعتاد (م ك) الستيني (64) الذي تقلد مناصب مختلفة في الدولة ان يتزوج سرا ما استطاع الى ذالك سبيلا خاصة في داخل البلاد والمدن النائية جدا من العاصمة حيث تقيم زوجته الخمسينية وابنائها وبناتها غير المتزوجين
(م ك) له ثلاثة ابناء من زوجته الاولى التي توفيت ويعمل اثنان منهما خارج الوطن والثالث وهو الاكبر (40) يعمل بالعاصمة وله ابناء اضافة الى ابنته الاولى التي تسكن مع امها البدوية في احدى القرى النايية وتبلغ من العمر 14 عاما
يملك (م ك) ثروة حيوانية كبيرة وبعض العقار في الداخل كما يعمل حاليا مستشارا باحدى المؤسسات الخاصة حيث تكلفه في الغالب بتراس بعثاتها الى داخل البلاد بخكم خبرته وتجربته الكبيرة وهو ما جعله يغتنم فرصة الاسفار للزواج سرا كما فعل عدة مرات
غير ان زواجه الاخير شكل صدمة له ولعائلته وخاصة ابنه الكبير فقد ارتبط والده بابنته التي هي بمثابة حفيدته بعد شهر قضاه في قرية امها مشرفا على بعض المشاريع هناك فربطته علاقة وطيدة بام الفتاة القاصر واخوالها مما سهل عليه التقدم لطلب يد ابنتهم التي تواصل دراستها في الاعدادية
نسق جيدا (م ك) مع والدة الفتاة بعد ان اوهمهم باسم ومعلومات واهية واتفقا على تحديد موعد لزواجها ولما سالها عن والد الفتاة اخبرته بانه رجل من مسمى(..) ولم تذكر له اسمه وقالت انه لاتربطه بها صلة فقد تركها وهي ثغيرة ولايستحق ان يطلق عليه ابوها ثم ضحك هو ولم يكلف نفسه السؤال عن اسم الرجل الذي هو ابنه ولا مشكلته معها لتسرعه ولان ايضا مهمته شارفت على النهاية وبات ضروريا ان يعود للعاصمة
اقترحت عليه السيدة عقد قران ابنتها في العاصمة على ان يعود هو بمفرده بعد ايام ليجد عروسه وقد تم تجهيزها فقبل الفكرة واستحسنها لميوله الى سرية الامور
بعد وصوله بيوم واحد اتصلت به ام الفتاة التي هي (حفيدته) وطلبت منه الاسراع في الامر وانها تحدثت مع والد الفتاة رغبة منها في تسريع الموضوع ولو الذك لا رفعت له الهاتف وانها اقنعته بضرورة التواصل معه والاتفاق على مكان وموعد عقد قان الفتاة
الصدمة كاتت سريعة جدا فبعد ان تسلم والد الفتاة رقم هاتف زوجها الذي هو والده فغر فاه فالرقم مسجل عنده ثم عاود الاتصال بها يسال عن الرجل فقالت له انه رجل (ول خيم كبيرة وطايب ) ومسؤول كبير وقد قررت اعطائه ابنتعا لانه بحق سيكفلها ويكفلهم وان عليه فقط تنفيذ اوامرها فهي ابنتها بالدرجة الاولى فاستجاب لها خوفا من المشاكل
اتصل مباشرة بصديق له واعطاه الرقم وطلب منه التواصل مع صاحبه ومعرفة ما ان كان والده وبعد قليل كانت الصدمة حين اكد الرجل ان الزوج بالفعل هو والده فلم يعرف ما يقوله عاود الاتصال باام الفتاة و وضعها في الصورة فسقط منها الهاتف من هول الصدمة وقررت ان تمحو رقم خطيب ابنها وجدها الفعلي وطلبت من اخوها ابلاغ الخطيب بان خطييته هي حفيدته وان عليه ان ينسى الامر ..
ندم المسن ندما غريبا وقرر ان يطوي صفحة الزواج من دون علم ام ابنائه فقد كان ان يقع في محظو كبير يفتح عليه ابواب الفضائح والمحرمات والمشاكل مع عائلته..