تم تداول مقاطع فيديوهات لجرافات كبيرة وهي تساويها مع الحضيض بأوامر عليا من السلطات الموريتانية
الجدل مايزال مستمرا درجة الغضب من اقدام حكومة يفترض انها تبني ولاتهدم على فعل وصف بالاجرامي وغير الانساني
سيدة تظهر في مقطع تداوله نشطاء كثر على مواقع التواصل الاجتماعي تناشد رئيس الجمهورية التدخل لحماية ممتلكاتها ومسكنها الوحيد وهي في رحلة علاجية…
المقطع اصافة الى مقاطع اخرى اثارا ضجة كبيرة وحراكا غير مسبوق لشد انتباه رئيس الجمهورية الى هذه البداية غير المشجعة الا ان للقضية على مايبدوا وجهها الاخر على ارض الواقع
فحسب معلومات حصرية حصل عليها اخبار الوطن الذي نشر الخبر، فإن القضية لبست ثوب الانتقام في شكل اصلاح عام .
المعطيات تشير الى ان القضية تعود الى فترة تولي الوزير الاول الحالي لقطاع الاسكان والعمران حيث منحت هذه المساحات التي تم لاحقا بيعها واعمارها لكزانة السيدة الاولى السابقة بنت مالعينين وقد منحت لها بطريقة غامضة تلك الساحات -مثار الجدل – وهي ساحات عمومية كبيرة، مما دفع الوزير الأول الحالي ايام كان وزير الاسكان الى الاعتراض على طريقة منحها حيث طلب ولد الشيخ سيديا من كزانة السيدة الاولى الاكتفاء بقطع أرضية بدل ساحات شاسعة لكن بفعل فاعل تم تحويل الوزير آنذاك إلى المنطقة الحرة ليجد فرصته بعد تعيينه على رأس الوزراء ويرسل تعزيزات أمنية لهدم المنازل التي شيدت على تلك الساحات العمومية التي يقول أصحابها إنهم اشتروها من طرف كزانةحرم الرئيس الاسبق .
هل هو انتقام بطريقة ذكية ؟ ام ان الوزير الاول حقا صادق في افعاله وتصرفاته؟
ومهما يكن انتقاما او ردا لحق عام فإن الهدم اثار ضجة كبيرة وغضبا عارما على ارض الواقع، وعلى مواقع التواصل الاجتماعية لبشاعة الخطوة وفداحتها ولما يترتب عليها من اشريد لاسر ربما لا تجد ملاذا آخر.