عرفت مواقع التواصل الاجتماعي تداولاً واسعاً لمقطع فيديو عن معركة حامية بين نواب البرلمان الاوغندي. وكانت وكالة “رويترز″ قد بثت لقطات من داخل البرلمان ، لحظة اندلاع مشاجرة بالأيدي وإلقاء مقاعد لليوم الثاني على التوالي في البرلمان، أمس الأربعاء، قبيل مناقشة مقترحاً في المجلس بشأن منح الرئيس يوويرى موسيفينى ولاية أخرى بعد 2021.
وكان مجلس النواب شهد اشتباكات بين البرلمان بالأيدي أول أمس الثلاثاء، وسبق الاشتباك توقيت تقديم اقتراح بمشروع قانون يتيح تمديد فترة تولى الرئيس يوري موسيفيني للسلطة.
وأظهرت شبكة تليفزيون “ان تي في” اعضاء برلمان يتبادلون إلقاء المقاعد ويهاجمون بعضهم البعض مستخدمين كل ماهو متاح أمامهم من قطع حديدية ومقاعد و”مايكرفونات”، في معركة لم تستثني فيها حتي النساء . القتال الذي داربسب محاولة تمرير خطة لإلغاء الحد الأقصى لسن الترشح للرئاسة الذي يبلغ 75 عاما.
وكان المتحدث باسم الشرطة ايميليو كايما قد صرح لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ)، إن الضباط اعتقلوا، زعيم المعارضة الرئيسية كيزا بيسيجي “لتعبئة الناس للمشاركة في تجمع غير قانوني” احتجاجا على مشروع القانون.
وبموجب القانون الحالي لا يحق لمن يتجاوز سنه الـ 75 عاما الترشح للرئاسة.
يذكر أن موسيفينى( 73 عاما) الذي تولى السلطة منذ عام 1986، لن يكون مؤهلا للمنافسة على منصب الرئيس في نهاية فترة ولايته في عام 2021، ما لم يتم تغيير القانون.