كشف مصدر من سوق الهواتف لموقع "صوت" عن قصة زواج عقد قرانه بين الباعة في السوق المعروف بنقطة ساخنة.
وأوضح المصدر ان القصة بدأت عندما لا حظ والد الفتاة الذي انفصل مع أمها ان ابنته "الطالبة" كثيرة التواجد في سوق الهواتف مما دفعه إلى زيارة والدتها والاستفسار عن تواجدها في السوق ، وبعد نقاش وملاسنة مع زوجته السابقة ، كشفت له أن خطيبها لديه دكان في نفس ، وقد تزوره في أمور تخصهم لا ينبغي لأحد أن يتدخل فيها .
حاول والدة الفتاة مع أمها للتعرف على اسم الشاب الخطيب الذي قد تزوره الفتاة في مكان عمله ، لكنها امتنعت من تسميته ، ما دفعه إلى مراقبة ابنته عن طريق المؤسسة التعليمية التي تدرس فيها.
وبعد أيام حيث كان الوالد متخفيا يراقبها مساء ، توجهت الفتاة إلى سوق الهواتف حيث دخلت مع طرق ضيقة بين البنوك ، وملتوية قبل ان تخرج مقابل دكان ذلك الشاب الذي صافحها بيده وبجرأة أمام الوالد المتخفي.
وبعد استماع الوالد إلى بعض حديثهما ، كشف عن وجهه للفتاة التي صاحت "بوي" ، وحاولت الهروب، إلى ان والدها أمسك بها قائلا : عادي يا ابنتي ، هل هذا هو خطيبك؟ أجابه الشاب نعم! ، وأنا وأمها متفقان على كل شيء ، ولا داعي للقلق ، ثم تمكنت الفتاة من الهروب اثناء كلام الشاب.
وبعد أن تعرف الوالد على الشاب ، خاطبه قائلا: لقد انتهكت حُرمتي بلقائك لابنتي من غير علمي والخلوة معها ، مع ما ذكرت من توافق مع أمها ، وليس أمامك إلى ان تعقد قرانها حالا ، او مواجهتي قضائيا على ما انتهكت به من حرمة عرضي واسرتي.
حاول الشاب مع الوالد تحديد موعد للزواج إلا ان الوالد الذي يبدوا انه احد الدعاة رفض متعللا ان الشهود من المسلمين موجودين وأما المادة فلا يطلب منها سوى ربع دينار ، ومستعد لاعتباره دينا ، وأمام اصرار الوالد على ذلك ، اضطر الشاب لإغلاق محله والتوجه مع والد الفتاة إلى حشد من الباعة ، حيث تم عقد القران بينهم في جو من الجدية والاحترام (الصور).