أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية التنظيم عن إطلاق النار في لاس فيغاس الذي قتل فيه ما يقل عن 58 والمصابين عن 515، فيما نفت الشرطة الفيدرالية أي  صلة بين مطلق النار وأي جماعة إرهابية دولية، فيما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم بـ “الشر المطلق” من دون الإتيان على ذكر “داعش”.

وقالت أعماق “منفذ هجوم لاس فيغاس جندي للدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف”.

وزعمت  وكالة أعماق أن منفذ الهجوم “اعتنق الإسلام قبل عدة أشهر”.

لكن أحد المسؤولين الأمريكيين شكك في إعلان الدولة الإسلامية المسؤولية عن الحادث قائلا إن هناك ما يدعو للاعتقاد بأن مطلق النار، الذي حددت الشرطة هويته بأنه ستيفن بادوك وعمره 64 عاما، لديه تاريخ من المشكلات النفسية، فيما قال مسؤولان أمريكيان كبيران إنه لا توجد أدلة حاليا على أن مطلق النار الذي قتل ما لا يقل عن 50 شخصا في لاس فيجاس مرتبط بأي جماعة دولية متشددة.

وقتل مسلح 50 شخصا على الأقل وأصاب أكثر من 200 أثناء حفل لموسيقى الريف في مدينة لاس فيغاس الأمريكية اليوم الاثنين إذ أمطر الجمهور بالرصاص من الطابق 32 في فندق لعدة دقائق قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.

وقال جوزيف لومباردو قائد شرطة لاس فيغاس في إفادة صحافية إن المشتبه به أمريكي  اسمه ستفين بادوك ( 64 عاما) من سكان لاس فيغاس وشن الهجوم بمفرده لكن السلطات تبحث عن امرأة ملامحها آسيوية قالت الشرطة إنها صاحبت المشتبه به.

وأعلن لومباردو ان  منفذ عملية إطلاق النار انتحر قبل وصول قوات الامن الى غرفة الفندق التي كان ينزل فيها.

وقال لومباردو للصحافيين “نعتقد انه انتحر قبل وصولنا” الى الغرفة.

 نشرت على وسائط التواصل الاجتماعي صور له و لتلك المرأة.