اطلقت السلطات الموريتانية حملة تفتيش لا هوادة فيها شملت معظم العيادات الخاصة ، حيث ألقت مفوضية الشرطة بتفرغ زينة 1 القبض على عدد من مسيري العيادات الغير مرخصة من بينهم اطباء أسنان ومديري مختبرات .
وكانت مجموعة من السوريين والذين يتعاقدون مع بعض العيادات الخاصة ويمارسون صناعة وتركيبة الأسنان هي السبب الرئيسي للحملة حيث تكررت الشكايات من مواطنين راحوا ضحية تلاعبهم ، ومن بين اخطر هذه الحالات هي حالة الآنسة (س . م).
فقد كشف مصدر مقرب من اسرة الفتاة (س .م) لموقع (صوت) عن قيام الاخيرة بزيارة لأحد العيادات لمعالجة ضرس ، وبعد مقابلة احد الاطباء السوريين أشار عليها ب15: يوما علاج اللثة ، ليُسقط اليوم الأخير ثلاثة أضراس من اسنانها ويعد بزراعتهم بعد 45 يوما من العلاج ، وفعلا تمت الزراعة لكن الاسنان المزروعة لم تلبث سوى ثلاثة أيام ، حيث سقطوا جميعا في أول اكلة للحم المشوي تتناولها الزبونة ، ليتبين ان العلاج الذي كلف أكثر من مليون أوقية لا يعدوا كونه عملية تحايل ، حيث ثبت بعد استشارة طبيب آخر ، أن اسقاط الأضراس كان متعمدا لإرغام الزبونة على قبول الزراعة ، كما ان الزراعة تمت بمسامير مستعملة ، وهو ما استدعى تقديم شكاية من طبيب الأسنان والمخبر الذي المصنع للاضراس.