لا تزال قضية حجز 3 شاحنات من الحجم الكبير،تثير الكثير من التأويلات نتيجة القيمة المادية و الكمية التي على متن هذه الشاحنات الثلاثة القادمة من الأقاليم المغربية الجنوبية
وقد تم توقيفها من طرف المصالح الأمنية بتيزنيت،ليلة الخميس الماضي 19 أكتوبر حسب المصدر الذي أكد أنه تم العثور بإحدى هذه الشاحنات على شحنة كبيرة من الشاي (نوع الشعرة) بقيمة حوالي مليون و 125 ألف درهم ،أما باقي الشاحنات فإنها تحوي الكثير من المواد التي لم يتسنى لمصدر الجريدة الإفصاح عنها،مكتفيا بالقول أنها تحمل مواد قادمة من الشقيقة موريتانيا عبر نقطة العبور “الكركرات”، كما أشار أن هذه الشاحنات قد تمت إحالتهم على الأمرية بالصرف التابعة للجمارك بمدينة اكدير و هي عبارة عن مجموعة طرقية (FRIGOFRIQUES ( من أجل الجرد لحمولة هذه الشاحنات،إلا أن مصدر الجريدة قد أكد بأن صاحب الشاحنة التي عثر على منتها كمية (الشاي) قد أدلى بوثائق على أساس أن البضاعة تم تعشيرها بمدينة اكدير ،متجاهلا بأن الأمر إذا كان كذلك كان على هذه البضاعة أن تتوجه من ميناء اكدير إلى الأقاليم الجنوبية و ليس العكس،الشيء الذي يضع عدة علامات إستفهام لكون هذه العملية تعتبر أكبر عملية تهريب يتم إحباطها.