تعود قضية الكاتب المسيئ محمد ولد امخيطير للظهور من جديد هذه المرة و في ثوب آخر، ممزوجة بقضية أخرى.
فقد أوفدت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى موريتانيا بعثة تتألف من إريك غولدستين مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكاندي أوفي باحثة، حيث تتواجد البعثة حاليا في موريتانيا.
وتهدف هذه الزيارة -حسب المنظمة- إلى إعادة اكتشاف البلد وتقييم حرية تكوين الجمعيات وفرصة المناورة للمنظمات المعنية بحقوق الإنسان.
وقداجتمع أعضاء الوفد مع السلطات الحكومية واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والجهات الفاعلة الاجتماعية وحتى الأسر للاستماع إلى الاتهامات حول عملية الإحصاء والولوج إلى التعليم.
كما زاروا سجن في نواكشوط للاستماع لعضو مجلس الشيوخ السابق محمد ولد غده الذي يوجد رهن الحبس الاحتياطي في قضية تشمل أيضا المصرفي محمد ولد بوعماتو المقيم في المغرب لسنوات عديدة، و 12 عضوا آخر من أعضاء مجلس الشيوخ السابقين وقادة النقابات وبعض الصحفيين.
ودعت المنظمة إلى "محاكمة سريعة وحرة ونزيهة أو إطلاق سراح محمد ولد غده". كما شملت المهمة أيضا قضية محمد ولد امخيطير، المحكوم بالإعدام والتي لا تزال قضيته قيد النظر أمام محكمة الاستئناف نواذيبو، وقد أكدت المنظمة أنها تعتبر هذا المدون "سجين رأي".