إنها قصة فتاة لا تتجاوز السابعة عشر من العمر ,تركها والدها في بلاد الكفر وفي أحضان أم مسيحية فتربت على ديانة أمها ,لأنها لم تعرف عن الاسلام شيئا ولا عن والدها الذي تركها وهي طفلة في محيط وبيئة غير إسلاميين.
القصة حصلت في جمهورية أنغولا الافريقية ووردت في صفحة المدون Mido Jekani وهذا نصها حرفيا كما وردت , مع تصحيح طفيف لبعض المفردات :
اسمعوا أيها المغتربون عن أوطانكم أوالمقيمون فيها حاليا هذه القصة الواقعية المؤلمة..
دخلتْ عليّ اليوم في المحل الذي أعمل به في أنغولا طفلة "مراهقة" في مقتبل العمر تريد نقودا أُرسلت إليها من طرف والدها المقيم في موريتانيا في الوقت الراهن.
ولأن صاحب المحل لم يكن موجودا في تلك اللحظة طلبتُ منها الانتظار حتى يعود , ثم انتهزت الفرصة لأتعرف منها على الشخص الذي أرسل لها النقود فلعلني أعرفه , فجري الحديث التالي معها ,وكان أحد الاخوة الموريتانيين موجودا معي بالمحل في تلك اللحظة"
كَـام هو ؤُسولهَ : انت موريتانيه؟ فأجابت بنعم !!
كَالهَ : بوك هون؟ كَاتلو أبدي شور موريتان.. كَالهَ لُ كم؟ كَاتلو لو 5 سنوات.
كَاله انت تعرفيه؟ كَاتلو : اشوي.
كَـمتْ آن أوسولتهَ كَـتلهَ :انت مسلمة؟ كَاتلي : مانلا الاسلام ما نعرفو كاع واطلصني لا اتفُوتْني الصلاة ..كَـتلهَ الصلاة ذ الوقت؟ كاتلي أهيه : الصلاة في الكنيسة ـ والعياذ بالله ـ
والله ان الارض اهتزت بي واقشعرَّ جلدي عند سماعها وهي تنطق هذه الكلمة.
وبعد المحاولة اليائسة لإقناعها بضرورة التخلي عن المسيحية والدخول في دين آبائها وأجدادها : دين الاسلام.
رفضتْ رفضا باتا ,وقالت انا موريتانيه لكنني لم أجد أحدا يعلمني في الصغر فوجدت المسيحيه أحسن من الاسلام وامي لم تدخل الاسلام وهي عاشت أكثر مع والدي , لكنه لم يقنعها بدخول الاسلام.
وعند مغادرتها بعد ساعة من الحديث قلت في نفسي ما ذنب هذه الفتاة البريئة التي لا يتجاوز عمرها 17سنة!!
وهكذا هو فعل معظم أفراد جالياتنا في البلدان الاجنبية , يتزوجون وينجبون وبعد ذلك يتركون أبناءهم وبناتهم في بلاد الكفر والعياذ بالله.
الله اكبر
اشهدوا عليّ اني قلت اشهد ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله)
انتهت القصة
الجواهر