كشفت مصادر موثوقة لموقع "صوت" عن قصة الفتاة الموريتانية التي طلقت زوجها وصادرت جميع ممتلكاته في نواكشوط.
وقد وقعت القصة في شهر اكتوبر الجاري بعد ان اقدمت الفتاة الطالبة (ف .ة) على الاتصال هاتفيا على زوجها (م .د) الموجود في إحدى الدول الإفريقية وبعد 5 أشهر على زواجهما ، لتطلب منه العودة إلى نواكشوط في ثلاثة أيام أو ان يطلقها ، وبعد نقاش صاخب عبر الهاتف دخل الزوجان في ملاسنة تخللتها عبارات من الفتاة لزوجها "أنتَ طالق بالثلاثة فيجيبها وأنت طالق بالألف ولعدة مرات "حسب تصريح له" وانتهت المكالمة بتحريم الفتاة نهائيا ، وليتصل الشاب على ذويها لإبلاغهم بالحدث.
لكن الشاب سبق ان اشترى قطعتين ارضيتين بواسطة زوجته ، حيث ارسل إليها بعد ذلك ثمن سيارة من نوع RAF4 وأمرها ببناء منزل ضخم ومستعجل في إحدى القطعتين الأرضيتين وبعد ان اشرف المنزل على النهاية وقع الطلاق.! فاستغلت الفتاة بيعة القطعتين والسيارة المسجل على إسمها في غيابه أنذاك وادعت ان الجميع ملكُ لها وامتنعت من تسليمه لأحد اقربائه.
ولم تكتفي بذلك بل اودعت شكوى من اقربائه بحجة انهم يحاولون سرقة سيارتها ونقلت القضية برمتها إلى المستوى القبلي.
وبعد أيام وصل الزوج إلى نواكشوط لإنقاذ بعض ممتلكاته ، لكنه وبعد إثارة القضية وجدها استًغِلت قبليا ، ووصلت مرحلة تدخًل خلالها معظم اقربائه لديه ، لتنتهي القضية بتعويض الشاب من طرف مجموعته القبلية ، وعزوف الفتاة عن الدراسة..!.