قال شهود عيان إن سيارتين اصطدمتا و نجم عن الحادث اصطدام إحداهما و كانت سوداء اللون بعمود كهرباء قرب ''موريبوصت'' مما أدى إلى مقتل شاب كان من ضمن الراكبين و جرح اثنين آخرين وصفت جروحهما بالخطيرة و تأكد أن الشاب الرابع لم يصب بأذى و كان يجري اتصالا هاتفيا بعد الحادث .
و قال شهود عيان حضروا إخراج الشباب إن أحدهم كان ينطق بالشهادتين .
وكشفت مصادر اعلامية النقاب عن وجود نجل الرئيس محمد ولد عبد العزيز حمزة بين الشباب ، مؤكدة انه قد نجى من هذا الحادث ، وكان نجل الرئيس قد حضر سباقا بالسيارات بدعوة من زميل له يدعى
لغظف ول سيد ألمين والذي توفي على الفور نتيجة للتصادم بين سيارته وسيارة ابن الرئيس الذي نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابته التي صنفت غير خطيرة.
هذا وقد تداولت بعض المواقع الإعلامية نقلا عن مدونين في شبكات التواصل الإجتماعي خبرا مفاده أن نجل الرئيس حمزة كان في السباق إلا أن حقيقة الأمر هي أن حمزة لم يكن على متن أي من السيارتين بل تم إستدعاءه من طرف أصدقاءه بعد وقوع الحادث والشاب الذي نجى وكان يقود السيارة الثانية هو نجل وزير التجهيز والنقل الحالي محمد عبد الله ولد اداعه ، لكنه اصيب بكسور كما ذكرت بعض الانباء.