سلطت شبكة "بي بي سي" البريطانية الأحد، الضوء على رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، الذي نجا الجمعة من أكبر المعارك السياسية، التي خاضها خلال تواجده في السلطة، بعد فوزه بفارق ضئيل في تصويت البرلمان على مذكرة حجب الثقة عن حكومته.
وذكر التقرير أن روته مثل العديد من الساسة الهولنديين، يعيش حياة متواضعة ويعمل بجد، ويتجنب الهواتف الذكية الحديثة، وظل وفيا لهاتف نوكيا القديم، مشيرا إلى أن شخصيته تعكس الحياة السياسية في هولندا على أفضل وجه على كل الصعد.
وأوضح التقرير أنه "سياسي عازب، ويبلغ من العمر 54 عاما، يعيش حياة متواضعة بسيطة، ويركب دراجته الهوائية، عندما يذهب إلى العمل أو يزور القصر الملكي".
وأشار إلى أنه كان يخرج لتناول العشاء أسبوعيا مع والدته في مطعم إندونيسي، وتوفيت والدته في دار لرعاية المسنين عام 2020، عن عمر يناهز الـ96 عاما، بعد أسابيع من فرض حالة الإغلاق بسبب فيروس كورونا، وقد حرمه ذلك من رؤيتها قبل وفاتها.
يشار إلى أن روته أصبح رئيسا للوزراء في هولندا عام 2010، وكان أول سياسي ليبرالي يقود ائتلافا حاكما في البلاد منذ أكثر من 90 عاما.