اتهم احد مشاهير الساحة الفنية الموريتانية ، النخبة الموسيقية في الساحة الفنية الموريتانية بالعداء للموسيقى الأصلية للمجتمع البيضاوي.
وطالب في تصريح لموقع "صوت" ما اسماه حماة ثوابت المجتمع بإعادة الحماية لشكلها الاصلي قبل فوات الاوان .
ولفت الفنان الكبير (. أ) ان الموسيقى الشعبية ليست مجرد وسيلة او ملكا للفنانين ، وإنما هي المصدر الوحيد لتاريخ مجتمع بكامله.
وأوضح (.أ) ان المجتمع البيضاوي المتمثل في اعيانه ظل يوفر الحماية للمسيقى في مواجهة التبديل والانقراض .
واستطرد نماذجا من هذه الحماية والعناية التي كان الفن موضعا لها ، حيث قال ، ان الشريف سيد عبد الله ولد الشيخ المهدي استنفر جميع الفنانين للبحث عن "شور" يدعى أغوراس ، (تحول أخيرا إلى اظهر) حيث رصد الامكانات المادية لذلك وهو من هو !!!
واضاف الفنان الكبير ان للموسيقى الشعبية مسقط رأس لا يمكن تجاهله والقفز عليه .
وحذر الفنان من وجود عقدة لدى بعض من الرجوع إلى المدرسة الحقيقة للفن.
وقال إن المناطق تميزت كل على حدى ، فمنها من كانت مرجعا للغة والأدب ومنها من كانت مشهورة بالشعر ، ومنها من كانت مشهورة بالفروسية ، وكذالك منها من ازدهرت فيه هذه الموسيقى بوسائل وامكانات وجهود مضنية ، وهذا لايجب ان يمثل عقدة لاحد.
وأكد الفنان ان التدنين التي وصفها ب"القلعة الأخيرة" تحولت إلى ما اسماه "أم ازقيب" وشردت اشوارها بعد تحريفها من طرف النخبة الحالية ، وطالب العارفين بالمجال وابناء الحماة إعادة الاولوية إلى هذا التراث المحتضر.
ويعتذر موقع صوت لقرائه الكرام عن عدم تسمية الفنان نزولا عند رغبته