أعلن رئيس حزب الرباط الوطني السعد ولد لوليد في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمقر حزبه بنواكشوط «اندماج» الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وأنصاره في الحزب.
وقال ولد لوليد إن هناك 5 مسائل جعلتهم يقبلون اندماج الرئيس السابق معهم في حزب الرباط.
وكشف ولد لوليد عن المسائل الخمس قائلاً إن أولها: أن ولد عبد العزيز "جسد أهداف الحزب ونضالاته المبنية على الطبقات المهمشة"، و المتمثلة في "انتشال الفقراء والمهمشين طيلة فترة حكمه، وتوزيع 275 ألف قطعة أرضية عليهم"، مضيفاً "وهذا يجعله مستحقاً لأ يكون ضمن المشروع لأنه جسد أهدافه في الأرياف وغيرها".
وأردف أن ثاني هذه المسائل: "المضايقة التي تعرض لها الرئيس السابق والتنكر الذي قابله به من كانوا يصفقون له ويعتبرونه ملكاً، وإغلاق الفنادق أمامه" مذكراً في هذا الإطار بأن الرئيس "لم يغلق عنا الفنادق أو القنوات، أيام كنا نعارضه، ولم يضايقنا"، على حد تعبيره.
و تابع ولد لوليد في مؤتمره الصحفي أن ثالث ورابع تلك المسائل ماسماه "القرار العروبي الاسلامي التاريخي بطرد سفارة اسرائيل، وكذا القرار التاريخي بالانحياز لثوابت الأمة وتضحياتها والاعتراف بالمقاومة وتغيير العلم الفرنسي"، مضيفاً "نحن كقوميين وطنيين لا يمكن إلا أن نكون أوفياء له لقاء هذا القرار".
وختم بالقول إن خامس هذه المسائل "كون مشروع حزب الرباط الوطني مشروعا وطنيا جامعاً يهدف لسيادة العدل والقانون والثورة على الطبقة السياسية الفاسدة".