قدم زعماء قريتين في فانواتو تعبدان الأمير فيليب رسالة تعزية إلى الملكة إليزابيث الثانية الاثنين قائلين إن روحه ستبقى حية.
ورغم ذلك، قال زعماء قرية ياكيل في جزيرة تانا في فانواتو إنهم لا يعرفون بعد من سيصبح قائدهم الروحي الجديد.
وعلى مدى عقود، كان سكان قريتين نائيتين في جزيرة تانا البركانية الخصبة في فانواتو، ياوهنانين وياكيل، يبجّلون الأمير فيليب الذي توفي الأسبوع الماضي عن 99 عاما.
وقال ألبي زعيم قرية ياكيل إنه من غير الواضح كيف ستؤثر وفاة الأمير فيليب على الحركة الدينية حيث يعتقد أن روحه ضائعة وتبحث عن منزل جديد.
وفي حين أن العديد من الأشخاص افترضوا أن ابنه الأكبر الأمير تشارلز أو حفيديه وليام وهاري سيخلفونه في هذا الدور، قال ألبي إنه ليس هناك أي شيء مؤكد. وأضاف لوكالة فرانس برس: "روح الأمير فيليب تركت جسده لكنها ما زالت حية، من السابق لأوانه تحديد مكانها".
وتحت علم بريطاني يرفرف في نصف صار، التقى الزعماء يوم الاثنين في ياوهنانين لمناقشة القضايا التي أثارتها وفاته.
ويُعتقد أن حركة "برينس فيليب موفمنت" بدأت في أواخر السبعينات بعد زيارة رسمية قام بها دوق إدنبره عام 1974 لفانواتو التي كانت تعرف وقتها باسم نيو هيبريديس.
وخلص مسؤولون بريطانيون كانوا يحققون في تلك الظاهرة إلى أنها نابعة من أسطورة قديمة لعودة أحد الأبناء مع بشرة شاحبة.
وعند معرفة أن الأمير فيليب المولود في اليونان لم يكن في الأصل من بريطانيا أو فرنسا أو الولايات المتحدة، ربما قرروا أنه يجب أن يكون من تانا.
ويعتقد سكان القريتين أنه رحل من تانا للزواج من أقوى امرأة في العالم ليعود ذات يوم ومعه مكافأة. ويقول علماء أنثروبولوجيا إن هذه الحركة هي وسيلة للقرويين في الجزيرة لإيجاد صلة روحية بالعالم الخارجي.