كشفت مصدر شديد الاطلاع النقاب لموقع "صوت" عن أول زواج متعة يتم بفتوى شرعية لأحد ابرز الفقهاء في العاصمة نواكشوط.
وأوضح المصدر ان القضية بدأت عندما تم الزواج الذي وصف بالسري بين رجل من الولاية الثانية وسيدة من مدينة نواكشوط تم تصنيفه على انه زواج متعة ، وقد كثر فيه القيل والقال مما دفع الزوج (م.ب) مع ما يبدي من انكار للقضية من اصلها ، إلى طرح القضية سرا على احد فقهاء توجنين الذي افتى له بجواز زواج المتعة وسلمه عريضة اطلع عليها موقع "صوت" متحديا من بإمكانه ان يعترض على ما اعتمد عليه .
وأهم ما جاء في العريضة قوله:
والمشهور عن ابن عباس تحليل المتعة ، وتبع ابن عباس علي القول بها اصحابه من أهل مكة وأهل اليمن ، ورووا ان ابن عباسي كان يحتج في ذلك بقوله تعالى : "فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ " وفي حرف عنه إلى اجل مسمى.
وروو عنه انه قال: ما كانت المتعة إلا رحمة من الله عز وجل رحم بها أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ولولا نهي عمر عنها ما اضطر إلى الزنا إلا شقي ، وهذا الذي روي عن ابن عباس رواه عنه ابن جريح وعمر ابن دينار .
وعن عطاء قال سمعت جابر ابن عبد الله يقول: تمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وابوبكر ونصفا من خلافة عمر ، ثم نهى عنها عمر الناس ، انتهى.