أحدث المقطع المتداول عن تعرية الشرطة الموريتانية لشابين موريتانيين في المظاهرات الماضية مشادة كلامية بين النائب البرلماني عن حزب تواصل السيدة زينب بنت التقي ووزير الاقتصاد والمالية السيد المختار ولد اجاي وذلك خلال جلسة علنية في الجمعية الوطنية.
وسبب الأخذ والرد بين الوزير والنائب جلبة كبيرة داخل القاعة، حيث دعا الوزير النائب إلى الاعتذار رسميا عن حديثها عن الواقعة وبالتوبة إلى الله عما تحدثت به بخصوصها، بينما أصرت النائب على صدق ما في المقطع.
أما الوزير المختار ولد اجاي فقد شكك خلال حديثه وردوده على بنت التقي في إحدى الواقعتين قائلا إنها لم تحدث بينما اعترف ضمنيا بالأخرى.
وكان نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قد تداولوا خلال الأيام الماضية مقاطع تظهر عناصر من الشرطة الموريتانية وهي تجرد بعض الشباب من ملابسهم، وهو ما نفى الوزير أن يكون قد حصل على أرض موريتانية.
وظهر الشاب الضحية وهو يتحدث في مقطع آخر عن الحادثة مؤكدا وقوعها، كما تحقق صحافيون ونواب منهم النائب بنت التقي من المقطع ووقفوا على مسرح الحادث، ونظم عدد من الأدباء أشعارا على تعرية الشاب وأصدرت أحزاب سياسية وفعاليات مختلفة بيانات تدين الواقعة.