إدارة حماية المدن القديمة تحضر مهرجان تشيت كـ"شاهد زور" بعد هذه الفضيحة

جمعة, 12/01/2017 - 14:10

كشفت مصادر شديدة الاطلاع لموقع "صوت" النقاب عن فضيحة مزلزلة قد تلقي بوزارة الثقافة نحو المجهول.

وقالت المصادر نقلا عن معنيين بالتحضير ان 400 مليون هي كلفة مهرجان تيشيت تم تحويلها تحت تصرف الوزير مما يقطع الطريق اما القائمين على تحضير المهرجان ويعطي مزيدا من القنوط للمقاولين ويفرض دخول الإطار من باب واحد للاستفادة من فُتات معاليه .

وأضافت المصادر ان الوزير قطع عن لجان التحضير عناء التفكير والبحث فتكلف مشكورا بالبحث عن 50 سيارة دفع رباعي وما يحتاجه المهرجان من لافتات ، كما اقترح تخصيص مبالغ "ملخصة" تجاوزت 500 ألف اوقية لكل وفد من الوفود المشاركة وخاصة القادمة من المدن التاريخية الموريتانية ، ولم يوضح معاليه الجانب الموسيقي للمهرجان ، هل سيعتمد على الأسر الفنية التقليدية؟ ام سيكون فرقة موسيقية جديدة!! .

وكشف المصدر عن معلومات تكشف لاول مرة محاصصة المسؤولين في الميزانيات ، تجلى ذلك في اقدام الوزارة على اعطاء جزء من مُخصصات تحضير مهرجان تيشيت لادارة التراث واسناد المهمة لها ، متجاوزة بذلك إدارة حماية المدن القديمة ، والاكتفاء بتقديم هدية لمديرها بلغت 3 مليون أوقية ، وإقناعه بعدم اختصاص إدارته في التحضير ، وهكذا أصبح مديرالمدن القديمة يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاوية على عروشها..

هذا ونقلت المصادر عن فاعلين في مجال الثقافة والتراث مطالبتهم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بإلغاء تظاهرة مهرجان المدن القديمة وتحويل تمويل التظاهرة إلى خطط استعجاليه لمساعدة الاهل في الداخل بعيدا عن سمسرة الثقافة ، فتمويل مهرجان كافيا لبناء 40 مدرسة ريفية ، او 80 نقطة صحية ، أو 200 دكان للتقسيط في اطراف نواكشوط!.

وكانت الوزارة قد تجاهلت معظم اعيان ووجهاء في المنطقة وتجاوزت الفاعلين في مجال الثقافة والتراث في مسيرتها التحضيرية نحو منصة المهرجان ، مما قد ينعكس على مرآت المشهد الذي سيتضح لرئيس الجمهورية يوم العرض الأكبر ، فعسى ان يأخذ بحلاقم قوم ويقيئهم ما اكلوا!!.

ويلتزم موقع "صوت" لقرائه الكرام نشر كل ما يتعلق بالتحضيرات وكواليسها والمهرجان وكوالسه واطلاعهم على كل كبيرة وصغيرة من عين المكان.