مُدن تتكومُ حول رُكامها ويبكي بالطين الاسود وتُهطل الاحجار دموعا ، تكلفنا عناء السفر للوقوف عليها ، على الاقل من باب قوله صلى الله عليه وسلم "زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة".
مدينة النعمة عاصمة الحوض الشرقي تموت تحت صفير البرد الغارس دون غطاء وقد انجبت ثلاثة وزراء أوائل والنتيجة.. جهل وجوع ومرض كاد العطش يلحق بهما!!!
مدينة آمرج التي عُرفت على مر التاريخ بمدينة البهجة والسرور ، انجبت وزيرا اولا واحدا ثم لبست الاسود لتتساوى مع المطلقات في مؤشر السعادة العالمي!!!
مدينة ولاتة التاريخية والقلعة العلمية انجبت وزيرا أولا والنتيجة بعد العزلة ، جماعة مسجد ولاتة لم تجد من يصلى بهم صلاة التراويح في رمضان 2017 الماضي !!!
مدينة جيكني عُرفت بمدينة الجود انجبت وزيرا أول !!! ههههي مازالت الفرصة متتتاحة فمن يدري!.. قد تصبح تتساوى في مؤشر التنمية البشرية مع بريكسل بعد ان كان ندا مع افيرني!!!
من صفحة مولاي الحسن بن مولاي عبد القادر