توفي طفل يبلغ عامين في تكساس بعدما عثر على مسدس محشو في حقيبة ظهر أحد أفراد أسرته، وهي مأساة باتت تتكرر بكثرة في الولايات المتحدة.
وقالت شرطة واكو في بيان إن الطفل أصيب برصاصة في رأسه، ويبدو في هذه المرحلة من التحقيق أنه أطلق النار على نفسه "عن طريق الخطأ".
وفر صاحب السلاح البالغ 21 عاما بعد إطلاق النار، لكنه سلم نفسه للشرطة لاحقا وتم توقيفه ووُجهت إليه تهمة "إخفاء الأدلة".
وتندرج هذه الحادثة ضمن سلسلة مخيفة من الحوادث المماثلة.
وأفاد تقرير أصدرته أخيراً منظمة "إيفريتاون فور غن سايفتي" المناهضة لانتشار الأسلحة "في كل عام في الولايات المتحدة، يَنفذ مئات الأطفال إلى بنادق محشوة من دون أي حماية، في الخزائن ومنضدات النوم وحقائب الظهر أو حقائب اليد، أو تكون متروكة ببساطة بدون أي مراقبة" ويطلقون النار عن غير قصد.
وتحصي المنظمة الناشطة من أجل تنظيم أفضل للأسلحة النارية، منذ العام 2015 "عمليات إطلاق النار غير المتعمدة" للقصر وعواقبها. وبحسب إحصاءاتها، تسببت هذه الحوادث في 765 وفاة خلال السنوات الست الماضية و111 منذ الأول من يناير، إضافة إلى أكثر من 1500 جريح.
وينصّ دستور الولايات المتحدة على الحق في حمل السلاح، وهو ما يبدي الأميركيون بأكثريتهم تمسكا به، رغم وجود تفسيرات مختلفة لذلك. ويملك 30 % من البالغين سلاحا واحدا على الأقل.
وفي كل عام، تتسبب هذه الأسلحة في مقتل قرابة 40 ألف شخص، بما يشمل حالات الانتحار، بحسب موقع "غن فيولانس أركايف".