كشفت مصادر شديدة الاطلاع لموقع "صوت" ان شابين موريتانيين في عرفات احدهما يدعى علي من مشجعي برشلونة والآخر ويدعي حمادي من مشجعي ريال دخلا يوم الجمعة الماضي في رهان غريب من نوعه أثناء متابعة ماتش.
وتقضي شروط الرهان المعلنة بتسديد لطمة من مشجع الفريق المسجل للهدف لمشجع الفريق المسجل عليه.
وقد تعززت الشروط وازداد شهودها خاصة عندما قدم فريق ريال المضيف أداء جيدا خلال الشوط الأول، حيث تحكم زملاء البرتغالي رونالدو في زمام النصف الأول لكن مع فرص ضعيفة للتسجيل، فيما حصن برشلونة دفاعه بشكل جيد واعتمد على المرتدات، لكن دون تغيير يذكر في النتيجة.
تعززت شروط الرهان بين الشابين المشجعين اكثر من أي وقت مضى.
ومع بداية الجولة الثانية دخل برشلونة بسرعة في أجواء اللقاء وبدأ في صناعة الفرص الخطيرة والتي أسفرت إحداها عن هدف التقدم في الدقيقة 54 بعدما مرر سيرجيو روبيرتو كرة أرضية فوق طبق من ذهب للأوروغوياني سواريز الذي أودعها في شباك نفاس ، مما سنح لعلي ان يسدد صفعته للشاب حمادي ودون سابق انذار.
هجمات النادي الكتالوني لم تعطي الفرصة لحمادي بالاعتراض ، تواصلت وتواصل معها الضغط على منطقة عمليات الفريق الملكي، وهو الأمر الذي تسبب في ركلة جزاء لزملاء ميسي بعدما لمس كرفخال الكرة بيده مما تسبب في طرده.
ميسي نفذ ركلة الجزاء بنجاح في الدقيقة 64 معلنا عن الهدف الثاني ، استجاب المشجع الشاب بصفعة ثانية لحمادي الذي غير مكان جلوسة وسط مشجعي الفريق الملكي.
لكن القشة التي قصمت ظهر البعير ، كانت في الدقيقة الأخيرة من الزمن المضاف ، حيث أضاف البديل فيدال هدف برشلونة الثالث بعد تمريرة حاسمة من ميسي ، تبعها المشجع علي بالبحث عن المشجع حمادي الذي صرخ معلنا التراجع عن الرهان لكن صفعة على كانت اسرع مرورا قرب العين اليسرى نقل على اثرها إلى المستشفى .