أوضح مصدر اعلامي كيفية التعامل بما اصبح يعرف ب"شيبيكو" وحدد أوكارا للعمليات التي تتم فيها الصفقات.
وكشف المصدر عن استنكار العديد من المواطنين على مستوى العاصمة الإقتصادية انواذيبو من إستفحال ظاهرة " شبيكو الربيوية"، وهي الظاهرة التى انتشرت فى الآونة الأخيرة بشكل لافت للنظر، وتعددت أساليبها الخبيثة وطرق مبتكيريها الذين ترك لهم الحبل على القارب لمزاولة أعمالهم نهارا جهارا دون حسيب أو رقيب .
حيث تقوم مجموعة من التجار المرآبين بإستدراج ضحاياهم الراغبين فى الحصول على مبالغ مالية لفترة زمنية محددة ، وبفائدة قدرها 30 % من كل 15 يوم، وفى حالة العجز عن تسديد المبلغ فى الآجال المحددة ،يقوم المرآبي بعملية سحب الصك القديم من الضحية وإستبداله بشييك جديد وبزيادة قدرها نسبة 50 % المبلغ الإجمالي، وهذا دواليك تتواصل العملية الربوية حتى تصل الى مبالغ خيالية يعجز الدائن عن تسديدها وغالبا ما تودي بالضحية الى السجن . وما إن ينهك المرآبي كاهل ضحيته بالديون المتراكمة يقو بتقديم شكاية الى وكيل الجمهورية فى عريضة خطية يسرد فيها وبدقة وقائع المعاملة الربوية.. وهنا تنقلب الآية فيلعب المرآبي دور الضحية بعد أن كان جلادا .
وهنا ما يدفع للإستغراب فعلا هو تلك الأريحية التامة التى يمارس فيها هؤلاء أنشطتهم الربوية دون مضايقة ،أو حتى شي من هذا القبيل ....
وتنتشر أوكار المرآبين فى العاصمة الإقتصادية على شكل محلات لتحويل الأموال وإستبدال عمولات الأجنبية (سوق محفوظ) حوانيت لبيع الهواتف سوق (نقطة ساخنة) وأخرى لبيع الملابس كسوق( الغيران العتيق ) وبورص وهمية كما يتخذ بعض المرآبين الكبار عنواين مؤسسات لذات الغرض ،فيما يفضل البعض المعاملة المباشرة مبتعدا عن العنواين.
نواذيبو اليوم