بعد 5 سنوات من الخروج مع الدعاة. الطاهر يرى ان أُمراء الأحباب يخفون سرا.!

خميس, 12/28/2017 - 18:33

على هامش اجتماع الدعاة الذي انعقد بجامع التوبة في مقاطعة الرياض بالعاصمة نواكشوط ، حاول موفد موقع "صوت" التعرف على انطباعات المشاركين وخلطها لاستخلاص التوجه العام للمشاركين ونقاط التلاقي بينهم.

لكن معظم المشاركين إن لم يكون جميعا!! كانوا حرصين على عدم الادلاء باي معلومات وخاصة لوسائل الاعلام التي لم تواكب الحدث .

لكن المشارك الطاهر الذي قدم من الداخل الموريتاني خصيصا للمشاركة في المؤتمر الذي يسميه "اجتماع الاحباب" وفر هامشا ضيقا للحديث .

الداعية الطاهر شرط على الموفد عدة شروط أغربها ان يكون التصريح داخل سيارته الشخصية ، ولا تتجاوز الاسئلة سؤالين ، وعدم تصويره والالتزام بعرض النص المراد نشره عليه .

ابلغ الموفد الطاهر انه لايريد اعداد تقرير ولا مقابلة وإنما استطلاع لآراء المشاركين فقط.

الطاهر يقول تفضل بالسؤال الأول:

موفد موقع "صوت" : البعض يرى ان دعوتكم تحصيل الحاصل ، خطاب يبدأ بسورة "العصر" وينتهي بانه لولا العين لما استطاع الانسان ان ينظر ولولا القدمين لما سار ولولا الأذن لما سمع!! ، البعض يرى ان اهدار الوقت في البديهيات هكذا ، أجدر ان يستغل في دروس تعليم الناس أمور دينهم.

هذا صحيح.. ولكن الله تبارك وتعالى يقول "وذكر فإن الذكرى تنفع المومنين" وهذه ذكرى مع انني لم يمضي علي في الخروج والدعوة سوى 5 سنوات ، لكنني ارى ان الوقت الذي يمر بسرعة لو استطاع أحدنا ان يخصص جزء منه في سبيل الله خير له من ان يقضيه في ما لاينفع.

فالخروج هو في سبيل الله تعالى وتأكيد ذلك انك تحس وانت خارج انك تعمل عملا خالصا لوجه الله تعالى فلا ترى ولاتسمع ولاتحس ما يشغلك عن العبادة وهذا هو السر فيه بالنسبة لي.

موفد موقع "صوت" : البعض يرى ان تحضير هكذا مؤتمرات متتالية في الداخل والخارج قد يتطلب دعما ماديا كبيرا ألا ترى ان هنالك ما يخفيه تنظيم الدعاة وراء الدعوة لله؟

هذه الاجتماعات تتم بالوسائل التطوعية باعتبارها في سبيل الله ، فمثلا انا قدمت بسيارتي الخاصة من الداخل واعتبرها خارجة في سبيل الله .

أما كون الدعاة يخفون شيء ، فلطال ما راودتنا نفس الفكرة نحن المقتنعين بوجوب الدعوة على ان الامراء أو قادة الدعاة يخفون سرا ما ، وخاصة عندما تتابع زياراتهم لآسيا المتكررة ولما يكلفه السفر وسائل مادية ، لكننا لم نقف على ما يثير هذه الشكوك أو يؤكدها.

إذا المخاوف من أهداف سرية غير معلنة هو الهاجس الذي سيظل متلازمة حتى مع معظم الدعاة يقول الداعية الطاهر.